السقوط الى الهاوية شعور ينتاب الروح تسقط فى الهاوية تناجى روح خفية لم تكن موجودة سوى فى ذاكرة الروح والجسد وكلها ايمان ان السقوط يجمعها بتلك الروح وتمارس الغوص والغوص والهبوط الى الاعماق ما بين الاستغراب والمغامرة ربما نجد هذة الروح مرة وحدة حقيقه نلمسها ونغرق قى دوامتها نجاهدة ونصارع على وهم النظر بطرف عين الى تلك الروح وسرعان ما نجد اننا نغرق فى الهاوية هاوية الموت التى تسحبنا بشكل واهم وكان روح حبيب او عزيز يجزبنا الى الاسفل فهناك من يستسلم لذاك القدر ويتيقن انة لا مفر ولا جدوى وهناك من يصعد ضد التيار وربما يكون القلة فقط من تتنجو من تلك الهاوية بامر من مقدر الاشياء وخالقها والعالم بها .... نعم ممرت بها وغصت فى امواجها التى كادت ان تجرفنى اليها باحثة عن طوق نجاة يمد لى يديدة يجرنى الى بر الامان ..... كل هذا دون جدوى من اوقع نفسة فى منحدرات الهاوية علية هو فقط ان يخرج نفسة مما كان فية انسج من خيالاتى ومن اوهام سفينة تنقلنى الى بر الامان اجدف معها واعانق الريح الجارية
.... واخيرا بعد صبر بعد جهد وكان تلك الهاوية سامت من الصمود والجلد تلقى بى خارجها ونفيق على رحلة استغرقت الكثير والكثير رحلت فكر رحلة روح انتقلت من عالم مادى ملموس الى عالم افترضى حيث كل شىء يتصور حقيقى لا مجال لكذب او تزيف نخرج منها بعد اوقات او سنين او قرون لا يعلمها سوى الخالق على قدر من الصراحة والوضوح وتغير الاعماق نتيجة لوجدنا فى داخل الاعماق هكذا .... هكذا تكون الصدمة والعظة التى يعطيها لنا الله كى نتدبر ونتيقن اننا نسبح فى ملكوت لا يعلم اخرة ولا اولة الا الله سبحانة وتعال وتبدء مرحة رحلة جديدة بمعانى ونظرة مختلف بعد خروجنا من الهاوية



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق