الأحد، 11 سبتمبر 2011

السقوط فى الاعماق




السقوط الى الهاوية شعور ينتاب الروح تسقط فى الهاوية تناجى روح خفية لم تكن موجودة سوى فى  ذاكرة الروح والجسد وكلها ايمان ان السقوط يجمعها بتلك الروح وتمارس الغوص والغوص والهبوط الى الاعماق ما بين الاستغراب والمغامرة ربما نجد هذة الروح مرة وحدة حقيقه نلمسها ونغرق قى دوامتها نجاهدة ونصارع على وهم النظر بطرف عين الى تلك الروح وسرعان ما نجد اننا نغرق فى الهاوية هاوية الموت التى تسحبنا بشكل واهم وكان روح حبيب او عزيز يجزبنا الى الاسفل فهناك من يستسلم لذاك القدر ويتيقن انة لا مفر ولا جدوى وهناك من يصعد ضد التيار وربما يكون القلة فقط من تتنجو من تلك الهاوية بامر من مقدر الاشياء وخالقها والعالم بها .... نعم ممرت بها وغصت فى امواجها التى كادت ان تجرفنى اليها باحثة عن طوق نجاة يمد لى يديدة يجرنى الى بر الامان ..... كل هذا دون جدوى من اوقع نفسة فى منحدرات الهاوية علية هو فقط ان يخرج نفسة مما كان فية انسج من خيالاتى ومن اوهام سفينة تنقلنى الى بر الامان اجدف معها واعانق الريح الجارية




.... واخيرا بعد صبر بعد جهد وكان تلك الهاوية سامت من الصمود والجلد تلقى بى خارجها ونفيق    على رحلة استغرقت الكثير والكثير رحلت فكر رحلة روح انتقلت من عالم مادى ملموس الى عالم افترضى حيث كل شىء يتصور حقيقى لا مجال لكذب او تزيف نخرج منها بعد اوقات او سنين او قرون لا يعلمها سوى الخالق على قدر من الصراحة والوضوح وتغير الاعماق نتيجة لوجدنا فى داخل الاعماق هكذا .... هكذا تكون الصدمة والعظة التى يعطيها لنا الله كى نتدبر ونتيقن اننا نسبح فى ملكوت لا يعلم اخرة ولا اولة الا الله سبحانة وتعال وتبدء مرحة رحلة جديدة بمعانى ونظرة مختلف بعد خروجنا من الهاوية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق