الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

عيد ميلادى



جأه

تبادر إلى ذهني سؤال


عن تاريخ هذا اليوم..


فأخبرت به
وقفت وقفة المذهول..


انه


انه


انه

فنطق أخر

اه اليوم يوم ميلادك..

فعلا انه اليوم ولم اعرف به


لكن



اخذت تعصف بي الذكريات وأنا وافقة متكأة على ذلك الجدار..
يافتاة


لقد بلغت من العمر مابلغت

فجأه

تسابقت تلك السنين

فقفزت من سني الطفوله إلى المراهقة إلى الشباب وماذا بعد؟؟ ماذا بعد؟؟

أخذت الأسئلة تتبادر إلى ذهني..

ماذا فعلت
لنفسك؟

؟


لدينك؟؟


ماذا أعددت

لقبرك؟؟


هل جمعتي

مايكفي من الزاد فالطريق طويل؟؟


أسئلة عصفت برأسي كالعاصفة الهوجاء تكسر كل ماتراه امامها..

أأنتظرتي إلى اليوم كي

تذكرتي هذا؟؟


أين

العمل؟؟


أين
همتك

التي كانت تناطح السحاب؟؟


أهدافك؟؟


تساؤلات وتساؤلات ...........

أأأأأه يارأسي

أنه يؤلمني

من كثرة التفكير..
أ
عتزلت الناس وأنا افكر..

ماذا فعلت وماذا سوف أفعل ..


وهل بقي لعمري بقية ؟؟؟؟


حتى اعمل ما أريد أم ....

والله لا أعلم ماذا حل بي..


يافتاه



أنهضي مابك؟؟



ماذا حدث لك؟؟


أنها تلك العاصفة تعود من جديد تبتعد قليلا ثم تعود ومعها المزيد والمزيد من الأسئلة..

هل احتجت لأقف مع نفسي هذه الوقفه أنا يمضي بي الزمن..

وانا غافلة لاهية..

نعم امتنعت عن المنكرات قدر الامكان..

واتبعت الأوامر واجتنبت النواهي..

ماقدر الله لي..


على حسب ظني..



ولكن يافتاة


لا تأخذك الظنون فتهلكي..

انتبهي ..

قال تعالى:"

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
اللهم لا تجعلنى من الاخسرين فى الدنيا ولاخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق